عندما يلتقي المنتخبان المصري والجزائري لكرة القدم غدا الخميس في الدور قبل
النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا ، قد
تصبح كرة القدم العربية هي الفائز الأكبر من هذه المواجهة في حال سارت المباراة في
سياقها الرياضي ، بعيدا عن أجواء التوتر التي سادت بين الفريقين ، وجماهيرهما ،
خلال الأسابيع الماضية.
وأي كان الفائز في اللقاء ، فهو يضمن لكرة القدم
العربية مقعدا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية لتكون المرة السادسة عشر
التي يظهر فيها منتخب عربي ، على الأقل ، في المباراة النهائية لبطولة أمم افريقيا
، من بين 27 دورة أقيمت حتى الآن.
كان النهائي عربيا خالصا في بطولتين ،
وذلك في عامي 1959 عندما تغلب المنتخب المصري على نظيره السوداني 2/1 ، و2004 عندما
فازت تونس على المغرب 2/1 .
وبخلاف هذه البطولات الستة عشر ، فاز المنتخب
المغربي بلقب بطولة عام 1976 التي أقيمت بنظام المجموعة دون مباريات
نهائية.
بيد أن ذلك لن يكون المكسب الوحيد للكرة العربية ،حيث يستطيع
الفريقان تقديم عرض قوي يرضي طموح ويشبع رغبات الجماهير العربية ،ويظهر الوجه
المشرق للكرة العربية أمام وسائل الإعلام العالمية التي تبدي اهتماما بالغا
بالبطولة الأفريقية التي تقام كل عامين.
تأهل المنتخبان المصري والجزائري
إلى الدور قبل النهائي بجدارة،وأكد كل منهما أن لديه أسلحته داخل الملعب وأن أي
فريق سيصل منهما إلى المباراة النهائية سيكون المرشح الأقوى للفوز باللقب
الأفريقي.
أظهرت مباريات دور الثمانية في البطولة الحالية أن المنتخبين
المصري ،حامل اللقب ، والجزائري ، العائد للبطولة بعد غياب عن دورتيها الماضيتين
،هما الأفضل بين المنتخبات التي وصلت للمربع الذهبي.
شق المنتخب الجزائري
(الخضر) طريقه بنجاح هائل إلى الدور قبل النهائي للبطولة عبر فوز ثمين ومستحق على
أفيال كوت ديفوار 3/2 بعد مباراة رائعة استمرت لوقت إضافي ،وحسمها الجزائريون بعد
أداء رائع على مدار أكثر من 120 دقيقة.
كذلك ، تأهل المنتخب المصري إلى
المربع الذهبي بعد فوز ثمين على أسود الكاميرون 3/1 في مباراة امتدت لوقت إضافي
ايضا ،قدم فيها المنتخب المصري أداء خططيا راقيا حيث لم يكن الفريق الأكثر هجوما،
ولكنه كان الأخطر ، ولم يكن الأكثر استحواذا على الكرة، ولكنه تحكم في إيقاع
المباراة بما يتناسب مع إمكانيات لاعبيه.
وفي الوقت الذي سارع فيه منظمو كأس
الأمم الأفريقية "أنجولا 2010" إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول الفريقين وكذلك
استعدادا للمباراة بينهما ، أمام الفريقين فرصة قوية لتنقية الاجواء واظهار الوجه
الحسن للكرة العربية والأفريقية عامة، والمصري والجزائرية بشكل خاص.
تمثل
المباراة بين مصر والجزائر غدا فرصة رائعة للمصالحة ،إذا صح التعبير، فهي مباراة
مثل غيرها يجب أن يخرج منها فائز ، وآخر خاسر ،لكن يستطيع كل فريق أن يصبح فائزا،
تارة بالأداء ، وتارة أخرى باللعب النظيف البعيد عن العنف والخشونة.
ويستطيع
الفريقان بما لديهما من إمكانيات فنية وبدنيةعالية أن يقدما أفضل عرض في البطولة
حتى الآن بعدما نجح كل منهما في تقديم واحدة من أفضل مبارياتها خلال دور الثمانية،
حيث اطاحا بفريقين اعتبرهما كثيرون الأفضل في البطولة.
وبعد أن روض الفراعنة
أسود الكاميرون ،وامتطى "محاربو الصحراء" ظهور الأفيال الإيفوارية ، قد يكون الحل
الأمثل لكل منهما للتأكيد على مستواه العالي واللعب النظيف هو خروج مباراة الغد في
أبهى صورة ممكنة، بغض النظر عن النتيجة داخل الملعب والتي يلعب فيها التوفيق جانبا
كبيرا.
وقد هدأت الى حد كبير أجواء الاثارة والتوتر التي سادت بين الفريقين
عقب مباراتي القاهرة ، يوم 14 تشرين ثان/نوفمبر ، وأم درمان الفاصلة ،18 تشرين
ثان/نوفمبر، ، وأصبحت مباراة الغد فرصة ذهبية لمزيد من تنقية الأجواء.
حقق
كل من الفريقين في الآونة الأخيرة لنفسه مجدا رائعا حيث عاد المنتخب الجزائري بقوة
إلى البطولة الأفريقية التي غاب عن دورتيها الماضيتين وأعلن الفريق عن نفسه بقوة في
أنجولا واستعاد توازنه بعد الهزيمة المفاجئة في بداية مشواره بالبطولة أمام منتخب
مالاوي صفر/3 وتأهل لدور الثمانية الذي فجر فيه واحدة من مفاجآت
البطولة.
وفي حال أحرز الجزائريون اللقب ، سيكون أفضل تتويج للكرة الجزائرية
بعد سنوات من التراجع والإخفاق.
كما حقق المنتخب المصري الفوز في جميع
المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن ليتقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه
الذي فاز به في البطولتين الماضيتين ، وفي حال حقق الفريق اللقب في البطولة الحالية
سيكون خير تعويض له عن اخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 ، وهي البطاقة التي
كانت من نصيب الخضر بعد فوزه في مباراة أم درمان بهدف دون رد.
لذلك فمباراة
الغد تمثل حلما للفريقين ، ويملك الاعبون والاجهزة الفنية الإمكانيات التي تؤهلهم
لاخراج هذا الحلم في أفضل صورة ، أو ربما تحويله إلى كابوس لهما وللكرة والرياضة
العربية بشكل عام.
وفي ظل الأحداث التي شهدتها مباريات الفريقين في التصفيات
المؤهلة لكأس العالم ، في البليدة والقاهرة وأم درمان تحظى مباراة الغد بأهمية
بالغة حيث يعتبرها كثيرون من متابعي كرة القدم الأفريقية "ديربي" مثير وساخن للشمال
الأفريقي، بل وواحدة من المباريات المهمة على الساحة الدولية.
ولن يحضر
مباراة الخميس الالاف من مشجعي الفريقين كما كان الحال في المباريات الثلاثة
الاخيرة بينهما ، وهو ما يدعم فرصتهما في الخروج بالمباراة خالية من أي أحداث عنف
أو شغب أو الخشونة ،خاصة وأن لاعبي الفريقين يدركون جيدا أن أي خروج عن النص قد
يعرض الفريق المخطئ للإيقاف على الساحة الأفريقية.
كان الفوز الذي حققه
المنتخب المصري على نظيره الكاميروني في دور الثمانية بالبطولة الحالية هو السابع
عشر على التوالي لأحفاد الفراعنة في نهائيات كأس أفريقيا، ويسعى الفريق إلى تعزيز
هذا الرقم القياسي الذي يصعب على أي فريق آخر تحقيقه.
وكانت آخر هزيمة
للمنتخب المصري في النهائيات أمام المنتخب الجزائري ، في بطولة عام 2004
بتونس.
وعلاوة على ذلك ، لم يخسر المنتخب الجزائري أمام أحفاد الفراعنة في
أي مباراة التقيا فيها خلال نهائيات كأس أفريقيا على مدار تاريخ البطولة حيث كان
الفوز حليفا للخضر في ثلاث مباريات ، وتعادل الفريقان في مباراة واحدة ، ولذلك
سيسعى المنتخب المصري إلى تحقيق فوزه الأول على الخضر في النهائيات
الافريقية.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن المنتخب المصري يحظى بسجل حافل من
الانتصارات والنتائج الطيبة مع العديد من منتخبات جنوب القارة ، لكن سجل نتائجه
يبدو هزيلا للغاية في المواجهات مع منتخبات الشمال الأفريقي.
النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا ، قد
تصبح كرة القدم العربية هي الفائز الأكبر من هذه المواجهة في حال سارت المباراة في
سياقها الرياضي ، بعيدا عن أجواء التوتر التي سادت بين الفريقين ، وجماهيرهما ،
خلال الأسابيع الماضية.
وأي كان الفائز في اللقاء ، فهو يضمن لكرة القدم
العربية مقعدا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية لتكون المرة السادسة عشر
التي يظهر فيها منتخب عربي ، على الأقل ، في المباراة النهائية لبطولة أمم افريقيا
، من بين 27 دورة أقيمت حتى الآن.
كان النهائي عربيا خالصا في بطولتين ،
وذلك في عامي 1959 عندما تغلب المنتخب المصري على نظيره السوداني 2/1 ، و2004 عندما
فازت تونس على المغرب 2/1 .
وبخلاف هذه البطولات الستة عشر ، فاز المنتخب
المغربي بلقب بطولة عام 1976 التي أقيمت بنظام المجموعة دون مباريات
نهائية.
بيد أن ذلك لن يكون المكسب الوحيد للكرة العربية ،حيث يستطيع
الفريقان تقديم عرض قوي يرضي طموح ويشبع رغبات الجماهير العربية ،ويظهر الوجه
المشرق للكرة العربية أمام وسائل الإعلام العالمية التي تبدي اهتماما بالغا
بالبطولة الأفريقية التي تقام كل عامين.
تأهل المنتخبان المصري والجزائري
إلى الدور قبل النهائي بجدارة،وأكد كل منهما أن لديه أسلحته داخل الملعب وأن أي
فريق سيصل منهما إلى المباراة النهائية سيكون المرشح الأقوى للفوز باللقب
الأفريقي.
أظهرت مباريات دور الثمانية في البطولة الحالية أن المنتخبين
المصري ،حامل اللقب ، والجزائري ، العائد للبطولة بعد غياب عن دورتيها الماضيتين
،هما الأفضل بين المنتخبات التي وصلت للمربع الذهبي.
شق المنتخب الجزائري
(الخضر) طريقه بنجاح هائل إلى الدور قبل النهائي للبطولة عبر فوز ثمين ومستحق على
أفيال كوت ديفوار 3/2 بعد مباراة رائعة استمرت لوقت إضافي ،وحسمها الجزائريون بعد
أداء رائع على مدار أكثر من 120 دقيقة.
كذلك ، تأهل المنتخب المصري إلى
المربع الذهبي بعد فوز ثمين على أسود الكاميرون 3/1 في مباراة امتدت لوقت إضافي
ايضا ،قدم فيها المنتخب المصري أداء خططيا راقيا حيث لم يكن الفريق الأكثر هجوما،
ولكنه كان الأخطر ، ولم يكن الأكثر استحواذا على الكرة، ولكنه تحكم في إيقاع
المباراة بما يتناسب مع إمكانيات لاعبيه.
وفي الوقت الذي سارع فيه منظمو كأس
الأمم الأفريقية "أنجولا 2010" إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول الفريقين وكذلك
استعدادا للمباراة بينهما ، أمام الفريقين فرصة قوية لتنقية الاجواء واظهار الوجه
الحسن للكرة العربية والأفريقية عامة، والمصري والجزائرية بشكل خاص.
تمثل
المباراة بين مصر والجزائر غدا فرصة رائعة للمصالحة ،إذا صح التعبير، فهي مباراة
مثل غيرها يجب أن يخرج منها فائز ، وآخر خاسر ،لكن يستطيع كل فريق أن يصبح فائزا،
تارة بالأداء ، وتارة أخرى باللعب النظيف البعيد عن العنف والخشونة.
ويستطيع
الفريقان بما لديهما من إمكانيات فنية وبدنيةعالية أن يقدما أفضل عرض في البطولة
حتى الآن بعدما نجح كل منهما في تقديم واحدة من أفضل مبارياتها خلال دور الثمانية،
حيث اطاحا بفريقين اعتبرهما كثيرون الأفضل في البطولة.
وبعد أن روض الفراعنة
أسود الكاميرون ،وامتطى "محاربو الصحراء" ظهور الأفيال الإيفوارية ، قد يكون الحل
الأمثل لكل منهما للتأكيد على مستواه العالي واللعب النظيف هو خروج مباراة الغد في
أبهى صورة ممكنة، بغض النظر عن النتيجة داخل الملعب والتي يلعب فيها التوفيق جانبا
كبيرا.
وقد هدأت الى حد كبير أجواء الاثارة والتوتر التي سادت بين الفريقين
عقب مباراتي القاهرة ، يوم 14 تشرين ثان/نوفمبر ، وأم درمان الفاصلة ،18 تشرين
ثان/نوفمبر، ، وأصبحت مباراة الغد فرصة ذهبية لمزيد من تنقية الأجواء.
حقق
كل من الفريقين في الآونة الأخيرة لنفسه مجدا رائعا حيث عاد المنتخب الجزائري بقوة
إلى البطولة الأفريقية التي غاب عن دورتيها الماضيتين وأعلن الفريق عن نفسه بقوة في
أنجولا واستعاد توازنه بعد الهزيمة المفاجئة في بداية مشواره بالبطولة أمام منتخب
مالاوي صفر/3 وتأهل لدور الثمانية الذي فجر فيه واحدة من مفاجآت
البطولة.
وفي حال أحرز الجزائريون اللقب ، سيكون أفضل تتويج للكرة الجزائرية
بعد سنوات من التراجع والإخفاق.
كما حقق المنتخب المصري الفوز في جميع
المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن ليتقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه
الذي فاز به في البطولتين الماضيتين ، وفي حال حقق الفريق اللقب في البطولة الحالية
سيكون خير تعويض له عن اخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 ، وهي البطاقة التي
كانت من نصيب الخضر بعد فوزه في مباراة أم درمان بهدف دون رد.
لذلك فمباراة
الغد تمثل حلما للفريقين ، ويملك الاعبون والاجهزة الفنية الإمكانيات التي تؤهلهم
لاخراج هذا الحلم في أفضل صورة ، أو ربما تحويله إلى كابوس لهما وللكرة والرياضة
العربية بشكل عام.
وفي ظل الأحداث التي شهدتها مباريات الفريقين في التصفيات
المؤهلة لكأس العالم ، في البليدة والقاهرة وأم درمان تحظى مباراة الغد بأهمية
بالغة حيث يعتبرها كثيرون من متابعي كرة القدم الأفريقية "ديربي" مثير وساخن للشمال
الأفريقي، بل وواحدة من المباريات المهمة على الساحة الدولية.
ولن يحضر
مباراة الخميس الالاف من مشجعي الفريقين كما كان الحال في المباريات الثلاثة
الاخيرة بينهما ، وهو ما يدعم فرصتهما في الخروج بالمباراة خالية من أي أحداث عنف
أو شغب أو الخشونة ،خاصة وأن لاعبي الفريقين يدركون جيدا أن أي خروج عن النص قد
يعرض الفريق المخطئ للإيقاف على الساحة الأفريقية.
كان الفوز الذي حققه
المنتخب المصري على نظيره الكاميروني في دور الثمانية بالبطولة الحالية هو السابع
عشر على التوالي لأحفاد الفراعنة في نهائيات كأس أفريقيا، ويسعى الفريق إلى تعزيز
هذا الرقم القياسي الذي يصعب على أي فريق آخر تحقيقه.
وكانت آخر هزيمة
للمنتخب المصري في النهائيات أمام المنتخب الجزائري ، في بطولة عام 2004
بتونس.
وعلاوة على ذلك ، لم يخسر المنتخب الجزائري أمام أحفاد الفراعنة في
أي مباراة التقيا فيها خلال نهائيات كأس أفريقيا على مدار تاريخ البطولة حيث كان
الفوز حليفا للخضر في ثلاث مباريات ، وتعادل الفريقان في مباراة واحدة ، ولذلك
سيسعى المنتخب المصري إلى تحقيق فوزه الأول على الخضر في النهائيات
الافريقية.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن المنتخب المصري يحظى بسجل حافل من
الانتصارات والنتائج الطيبة مع العديد من منتخبات جنوب القارة ، لكن سجل نتائجه
يبدو هزيلا للغاية في المواجهات مع منتخبات الشمال الأفريقي.
الإثنين مارس 28, 2011 1:20 pm من طرف المجهو1
» الضغط على الكف لتخفيف الصداع
الإثنين مارس 28, 2011 1:00 pm من طرف المجهو1
» الروح الرياضية بيعت في سوق النخاسة كما بيعت العروبة من قيل
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 2:32 am من طرف محمد متعب
» موقع جزائري عربي جد رائع وجدته بالصدفة فاحببت ان اشارك اخواني فيه
الجمعة سبتمبر 03, 2010 10:34 am من طرف dreamslila
» بطاقة فنية عن رفيق حليش
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 7:57 am من طرف riad
» بوڤرة لن يشارك في داربي اسكتلندا بسبب التزاماته مع الخضر
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 7:55 am من طرف riad
» ألغاز يحلها إلا الأغبياء؟؟؟؟؟
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 4:13 am من طرف boudebouz
» حياة حسن يبدة
الإثنين أغسطس 23, 2010 5:00 am من طرف boudebouz
» صور رائعة للمنتخب الوطني الجزائري
الإثنين أغسطس 23, 2010 3:59 am من طرف boudebouz