مشاكل بالجملة تواجه نقل الأنصار إلى أنغولا قبل أيام من انطلاق "الكان"

كما
دعت اللجنة الوزارية المشتركة لتنظيم نقل الأنصار إلى أنغولا وجنوب
إفريقيا وزارة المالية للمشاركة في اللجنة وتقديم حلول عملية لاقتناء
تذاكر المونديال قبل 13 جانفي المقبل.

وعرض
بشير جريبي رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية على اللجنة الوزارية
المشتركة لنقل الأنصار تقريرا حول أسعار استئجار الفنادق وظروف المعيشة
والأمن في العاصمة الأنغولية بعد جولة قادته إلى مختلف المرافق السياحية
بلوندا خلال الأسبوع المنقضي، موضحا أن عروض الوكالات السياحية للتكفل
بنقل مناصري الخضر لأنغولا وتشجيع محاربي الخضر في مواجهاتهم الكروية
للظفر بكأس إفريقيا للأمم 2010 ستتراوح بين 250 ألف دج و380 ألف دج مع
احتساب تكاليف تذكرة الطيران والإقامة وتذكرة الدخول إلى الملعب وحقوق
تأمين المناصرين من خلال عرضين الأول يتعلق بالدور الأول، حيث يمكن أن
يقيم المناصر 12 يوما و11 ليلة بأنغولا ويحضر كل مباريات المنتخب الوطني
في الدور الأول مقابل 250 ألف دج على أن يغادر الجزائر مابين السابع
والعاشر جانفي المقبل أما العرض الثاني فيتعلق بنقل الفوج الثاني من
الأنصار ابتداء من العشرين جانفي القادم لحضور باقي المباريات في حال تأهل
الخضر للدور الربع النهائي.

وأشارت
مصادر رافقت الوفد الجزائري لأنغولا تحفظت عن ذكر اسمها إلى أن سماسرة
خليجيين من مستثمرين ورجال أعمال استأجروا جميع فنادق العاصمة لواندا
بأسعار تتراوح مابين70 و100 أورو خلال شهري سبتمبر وأكتوبر ويتم إعادة
عرضها للحجز بأسعار خيالية خلال الأيام الأخيرة قبل انطلاق »كان 2010 «
لتصل إلى حدود 180 و200 أورو للغرفة، وهذا ما حدث مع الوفد الجزائري، حيث
اتصل عدد من السماسرة الخليجيين ببعض القائمين على الوكالات السياحية
الجزائرية المهتمة بتنظيم عملية نقل أنصار الخضر لأنغولا مقترحة عليها
حوالي 1100غرفة شاغرة بفنادق متوسطة بلواندا رغم أن قائمة الحجوزات
بالفنادق تثبت عدم شغور أي غرفة وحجزها جميعا من قبل شخص واحد.

كما
دعت اللجنة الوزارية المشتركة لتنظيم نقل أنصار المنتخب الوطني لأنغولا
وجنوب إفريقيا وزارة المالية للمشاركة في اجتماعات اللجنة المقبلة قصد
إيجاد حلول عملية لحل مشكل اقتناء حصة الجزائر من تذاكر المونديال
والمقدرة بـ3 آلاف لكل مباراة من الدور الأول في ظل اقتصار الفيفا على بيع
التذاكر عبر الانترنيت ما يتطلب الدفع الإلكتروني وهو غير متوفر في
الجزائر، فضلا على مناشدة الوكالات السياحية وزارة المالية للتدخل قصد
تقديم تعليمات للبنوك لتسهيل مهمة تحويل أموال الوكالات إلى لواندا
وجوهنسبرغ لإتمام الحجوزات ودفع مختلف تكاليف الإقامة والنقل.