اتحاد العاصمة في مهمة الثأر من ''الحمراوة''

ستكون الأفضلية لصالح العاصميين في اللقاء الواعد، الذي يجمع بين اتحاد الجزائر والضيف مولودية وهران اليوم بملعب بولوغين، في إطار الدور الـ32 لكأس الجزائر، بحكم أن الاتحاد سيستفيد من عاملي الملعب والأنصار لضمان التأهل، وأيضا للثأر للتعادل الذي فرضته المولودية على الاتحاد في لقاء البطولة.
يبدو اتحاد العاصمة أكثـر عزيمة من المولودية، لافتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، حيث سارع الرئيس سعيد عليق والمدرب نور الدين سعدي، إلى الاجتماع باللاعبين لتعبئتهم وتحسيسهم بأهمية التأهل.
ويستفيد الاتحاد من عودة دزيري، في حين أن غازي يبقى مصابا على غرار زيدان، فيما لم تتأكد مشاركة ريال. ويقول سعدي إنه طلب من اللاعبين ضرورة الفوز والتأهل بعد ضياع فرص الرهان على لقب البطولة، وهو نفس الطلب الذي اشترط عليق على اللاعبين الاستجابة إليه.
ويخشى الفريق من عزوف الأنصار عن القدوم إلى الملعب لتشجيع الفريق، بسبب تراجع نتائج الفريق في البطولة، وقال سعدي إن حضور الجمهور من شأنه أن يساعد الفريق على تجاوز مصاعبه وتشجيعه على الفوز على المولودية.
من جهتها، فإن المولودية لا توجد في أفضل الأحوال، جراء انحطاط معنويات لاعبيها بسبب عدم تلقي هؤلاء مستحقاتهم، حيث شعروا بالصدمة عندما أجل رئيس الفريق قاسم ليمام، تسوية مستحقات اللاعبين، مما انعكس على الحالة النفسية للاعبين. وتلعب المولودية منقوصة من أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بداود المقاطع للتدريبات وبحاري المصاب، وواسطي ومزوار، بسبب احتجاجهما على عدم تلقي مستحقاتهما.
ويقدر المدرب عبد القادر معطا الله، أنه في حال تجاوز عقبة العاصميين، فإن المولودية ستكون قادرة على الذهاب بعيدا في منافسة الكأس. ولم يخف أن المولودية ستركز على الهجوم، وقال إن لقاء الكأس ليس شبيها بلقاء البطولة عندما تعادل فيه الفريقان بنتيجة 1/.1
ويخشى المدرب من انعكاس غضب اللاعبين على مردود هؤلاء فوق الميدان، بسبب الغليان الذي يسود التشكيلة جراء عدم وفاء الرئيس بتعهداته حيال اللاعبين.