الرئيسية
[
color=green]
( 1) أمالي الصدوق: ‹ صفحة 129 ›[/color]
color=green]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله وسلم
محمد صلى الله عليه وآله وسلم
يقول تعالى{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}[الفتح29]، ويقول{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}[الأحزاب40]، ويقول{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً}[الأحزاب45]، ويقول{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}[آل عمران144]، ومحمد بن عبد الله عَلَيْهِ السَّلَامَ من بني إسماعيل بن إبراهيم الخليل عَلَيْهِ السَّلَامَ وهو نبي إلى الناس كافة كما سبق بيانه . وللنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم عدة أسماء ذكرها ما رواه محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أبو طالب عبد الله بن الصلت القمي ، قال حدثنا يونس بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قال : إن اسم رسول الله ( صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ) في صحف إبراهيم : الماحي ، وفي توراة موسى : الحاد ، وفي إنجيل عيسى : أحمد ، وفي الفرقان : محمد . قيل : فما تأويل الماحي ؟ فقال : الماحي صورة الأصنام ، وماحي الأوثان والأزلام وكل معبود دون الرحمن . قيل : فما تأويل الحاد قال : يحاد من حاد الله ودينه ، قريبا كان أو بعيدا . قيل : فما تأويل أحمد ؟ قال : حسن ثناء الله عَزَّ وَ جَلَّ عليه في الكتب بما حمد من أفعاله . قيل : فما تأويل محمد ؟ قال : إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه ، وإن اسمه لمكتوب على العرش : محمد رسول الله . وكان ( صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ) يلبس من القلانس اليمنية والبيضاء والمضربة ذات الاذنين في الحرب ، وكانت له عنزة يتكئ عليها ويخرجها في العيدين ، فيخطب بها ، وكان له قضيب يقال له الممشوق ، وكان له فسطاط يسمى الكن ، وكانت له قصعة تسمى المنبعة ، وكان له قعب يسمى الري ، وكان له فرسان ، يقال لأحدهما : المرتجز ، وللآخر : السكب ، وكانت له بغلتان ، يقال لأحدهما : دلدل ، وللأخرى : الشهباء ، وكانت له ناقتان ، يقال لأحدهما : العضباء ، وللأخرى : الجدعاء ، وكان له سيفان ، يقال لأحدهما : ذو الفقار ، وللآخر : العون ، وكان له سيفان آخران ، يقال لأحدهما : المخذم ، وللآخر : الرسوم ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكانت له عمامة تسمى السحاب ، وكانت له درع تسمى ذات الفضول ، لها ثلاث حلقات فضة : حلقة بين يديها ، وحلقتان خلفها ، وكانت له راية تسمى العقاب ، وكان له بعير يحمل عليه يقال له : الديباج ، وكان له لواء يسمى المعلوم ، وكان له مغفر يقال له : الأسعد . فسلم ذلك كله إلى علي ( عَلَيْهِ السَّلَامَ ) عند موته ، وأخرج خاتمه وجعله في إصبعه ، فذكر علي ( عَلَيْهِ السَّلَامَ ) أنه وجد في قائمة سيف من سيوفه ( صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ) صحيفة فيها ثلاثة أحرف : صل من قطعك ، وقل الحق ولو على نفسك ، وأحسن إلى من أساء إليك . (1 )
--------------------------------------------------------اللهم صل على محمد وآله وسلم
محمد صلى الله عليه وآله وسلم
يقول تعالى{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}[الفتح29]، ويقول{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}[الأحزاب40]، ويقول{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً}[الأحزاب45]، ويقول{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}[آل عمران144]، ومحمد بن عبد الله عَلَيْهِ السَّلَامَ من بني إسماعيل بن إبراهيم الخليل عَلَيْهِ السَّلَامَ وهو نبي إلى الناس كافة كما سبق بيانه . وللنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم عدة أسماء ذكرها ما رواه محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أبو طالب عبد الله بن الصلت القمي ، قال حدثنا يونس بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قال : إن اسم رسول الله ( صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ) في صحف إبراهيم : الماحي ، وفي توراة موسى : الحاد ، وفي إنجيل عيسى : أحمد ، وفي الفرقان : محمد . قيل : فما تأويل الماحي ؟ فقال : الماحي صورة الأصنام ، وماحي الأوثان والأزلام وكل معبود دون الرحمن . قيل : فما تأويل الحاد قال : يحاد من حاد الله ودينه ، قريبا كان أو بعيدا . قيل : فما تأويل أحمد ؟ قال : حسن ثناء الله عَزَّ وَ جَلَّ عليه في الكتب بما حمد من أفعاله . قيل : فما تأويل محمد ؟ قال : إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه ، وإن اسمه لمكتوب على العرش : محمد رسول الله . وكان ( صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ) يلبس من القلانس اليمنية والبيضاء والمضربة ذات الاذنين في الحرب ، وكانت له عنزة يتكئ عليها ويخرجها في العيدين ، فيخطب بها ، وكان له قضيب يقال له الممشوق ، وكان له فسطاط يسمى الكن ، وكانت له قصعة تسمى المنبعة ، وكان له قعب يسمى الري ، وكان له فرسان ، يقال لأحدهما : المرتجز ، وللآخر : السكب ، وكانت له بغلتان ، يقال لأحدهما : دلدل ، وللأخرى : الشهباء ، وكانت له ناقتان ، يقال لأحدهما : العضباء ، وللأخرى : الجدعاء ، وكان له سيفان ، يقال لأحدهما : ذو الفقار ، وللآخر : العون ، وكان له سيفان آخران ، يقال لأحدهما : المخذم ، وللآخر : الرسوم ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكانت له عمامة تسمى السحاب ، وكانت له درع تسمى ذات الفضول ، لها ثلاث حلقات فضة : حلقة بين يديها ، وحلقتان خلفها ، وكانت له راية تسمى العقاب ، وكان له بعير يحمل عليه يقال له : الديباج ، وكان له لواء يسمى المعلوم ، وكان له مغفر يقال له : الأسعد . فسلم ذلك كله إلى علي ( عَلَيْهِ السَّلَامَ ) عند موته ، وأخرج خاتمه وجعله في إصبعه ، فذكر علي ( عَلَيْهِ السَّلَامَ ) أنه وجد في قائمة سيف من سيوفه ( صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ) صحيفة فيها ثلاثة أحرف : صل من قطعك ، وقل الحق ولو على نفسك ، وأحسن إلى من أساء إليك . (1 )
( 1) أمالي الصدوق: ‹ صفحة 129 ›[/color]
» الضغط على الكف لتخفيف الصداع
» الروح الرياضية بيعت في سوق النخاسة كما بيعت العروبة من قيل
» موقع جزائري عربي جد رائع وجدته بالصدفة فاحببت ان اشارك اخواني فيه
» بطاقة فنية عن رفيق حليش
» بوڤرة لن يشارك في داربي اسكتلندا بسبب التزاماته مع الخضر
» ألغاز يحلها إلا الأغبياء؟؟؟؟؟
» حياة حسن يبدة
» صور رائعة للمنتخب الوطني الجزائري